استنشاق الورد يقوي الذاكرة..
و يزيل الصداع
غالبا ما يرتبط اسم الورد بالأعياد والمناسبات السعيدة،
فهو بمثابة وسيلة رقيقة للتعبير عن المشاعر، لما يتمتع به من ألوان جذابة
وروائح ذكية تضفي على المكان جواً رائعاً .
كما نعلم جميعا أن استنشاق الورد يعزز الشعور بالبهجة والسعادة، إلا أنه أصبح الآن
وسيلة من وسائل العلاج، وذلك بعد أن كشفت نتائج دراسة حديثة أن استنشاق روائح
الورود تقوي الذاكرة******.
وطبقا لما ورد في دورية "نيتشر" العلمية على شبكة الإنترنت، تعتبر هذه الدراسة من
أوائل الدراسات التي تتعرض لتأثير الروائح على الذاكرة البشرية أثناء النوم.
وكانت الدراسات التي أجريت في الثمانينات و التسعينات قد أثبتت أن التعرض لبعض
الأصوات أثناء النوم قد يساعد في تعزيز الذاكرة.
وخضعت للدراسة - التي أجراها فريق من أطباء الأعصاب من جامعة لوبيك الألمانية ومركز
هامبورج ابيندورف الطبي - مجموعة من طلاب كلية الطب ، تم تعريضهم لبعض الصور
المعلقة في أحد الميادين ، ثم تعرض نصف العينة لرائحة قبل النوم وأثناؤه ، بينما لم
يتعرض النصف الأخر من العينة للرائحة أثناء النوم ، وتم قياس النتائج في اليوم التالي،
حيث وجد الباحثون أن المجموعة التي استنشقت رائحة الورد أثناء النوم ،
تذكرت 97 % من أماكن الصور، بينما تذكرت بقية المجموعة 86 % فقط
وفسر العلماء ذلك بقولهم أن هناك منطقة في المخ تدعي " الهيبوكامبس " وهي مسئولة
عن تخزين المعلومات والخبرات الجديدة داخل المخ ، وتشبه - علي حد قولهم " الكارت
المخدوش " ، حيث تقوم بحفظ المعلومات بشكل أولي ، تمهيدا لتخزينها بشكل
نهائي في لحاء المخ .
ومن المعروف أن الروائح بشكل عام لها تأثير فعال علي منطقة " الهيبوكامبس "
حيث يعتقد جان بورن رئيس الفريق مضَـيع و أإدور !!ي ، أن الروائح قد تعمل علي تقوية
الذاكرة أثناء النوم ، بحيث تعطي فعالية أكبر لذاكرة المدي الطويل التي تحتفظ
بالمعلومات للأبد ، وتعمل علي تقويتها بشكل واضح .
ويمكن ايضا للزيوت العطرية أن تؤثر أيضا في الإنسان عن طريق الجلد إذا
استخدمت أثناء التدليك أو الاستحمام، كما أنه عند استنشاق الرائحة ذات
طبيعة مخدرة تهدأ حركة المخ، في حين أن الروائح المثيرة
تدفع المخ الى اليقظة والانتباه .
الزهور وسيلة لتخفيف الصداع
وفي سياق الحديث عن فوائد الزهورالعلاجية، أكدت دراسة سابقة أن شراب الزهور أفضل وسيلة لتخفيف الصداع و تجنب الاضطرابات المعوية.
وأشار
الباحث فرانسيس فيويل من معهد الطب التكميلي في جامعة إيسن في ألمانيا،
إلى أن زهرة "Comfrey " تتسم بأنها أفضل من العقاقير الطبية التقليدية في
تخفيف التورم والالتهابات والألم مثل "الإيبيبروفين".
وأوضحت الدراسة أن أفضل طريقة ليكون محلول نبات "السنفيتون" أكثر فعالية ينبغي وضع المحلول الناجم عنه على مكان الألم مباشرة.
ومن النباتات المفضلة التي يمكن الاعتماد عليها هي "Espimhera " فهي تعمل على زيادة الإفرازات المعوية التي تعالج عسر الهضم