الوليد بن المغيرة كان من اعلم الناس بالشعر في ذالك الزمن
ومن المعروف أن القرآن الكريم نزل في زمن برع العرب فيه بالشعر.
فعندما سمع الوليد بن المغيرة شيئا" من القرآن الكريم
فكأنما رق له
فقالت قريش:صبأ والله الوليد....... (صبأ=تعني خرج عن دينه)
ولتصبئون قريش كلهم
فأوفدوا اليه أبا جهل يثير كبرياءه واعتزازه بنسبه وماله ويطلب اليه
أن يقول في القرآن قولا" يعلم به قومه أنه له كاره
قال:فماذا أقول فيه ؟
فو الله ما منكم رجل أعلم مني بالشعر ولا برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار
الجن.
والله ما يشبه الذي يقوله محمد(صلى الله عليه وسلم )شيئا" من هذا
والله:ان لقوله لحلاوة وان عليه لطلاوة وانه ليحطم ما تحته وانه ليعلو وما
يعلى.
قال أبو جهل:والله لا يرضى قومك حتى تقول فيه.
قال:فدعني أفكر فيه. فلما فكر
قال:ان هذا الا سحر يؤثر أما رأيتموه يفرق بين الرجل و أهله و مواليه؟
وفي ذلك يقول القرآن الكريم:
{انه فكر وقدر , فقتل كيف قدر ؟ ثم قتل, كيف قدر ؟ ثم نظر ,
ثم عبس و بسر , ثم أدبر و استكبر , فقال ان هذا الا سحر يؤثر }
سحر يؤثر . يفرق بين الرجل وأهله وولده ومواليه..
تلك قولة رجل يتقاعس عن الاسلام ويتكبر أن يسلم
لمحمد(صلى الله عليه وسلم)ويعتز بنسبه وماله وولده
وليست قولة رجل آمن فهو يعلل ايمانه بهذا السحر الذي لا يغلب
وانها لأدل على(سحر القرآن) للعرب
من كل كلام يقوله المؤمنون لأنها لا تقال ولدى قائلها حيلة