كان احمد من اسره ميسورة الحال كان يعمل مهندسا باحدى الشركات وكان دائما يحدث اصدقائه عن فتاة احلامه التر يرغب بالزواج منهاومرت الايام وهو يبحث عنها ولم يجدها حتى اصبح ف السن الزى يلزم عليه الزواج فيه وحدثته امه واخبرته انها تبحث له على عروسه وقالت له انها ستزوجه بجارته ساره وهى من عائله محترمه ولها مكانتها بين الناس وكانت ساره تحب احمد بجنون منز ضغرها وكانت ساره فتاه متوسطه الجمال وكانت انسانه بسيطه ومتواضعه فوافق احمد بناء على رغبة امه بالزواج من ساره ووافقت ساره دون تردد وحان يوم الزواج وكانت ساره فى غاية فرحتها اخيرا ستبقى مع الانسان الزى احبته منز سنين ولكن احمد لم يكن يحب سارهومرت السنين ومعاملته لها بجفاء وانجبت منه طفلين ورغم زلك لم يشعر بها كانت تحاول ارضائه بكل الطرق وفى يوم من الاام وهو فى مؤتمر عمل راى فتاه شديدة الجمال وراى الكل مشغول بها فاحس انها هى فتاة احلامه الزى كان يبحث عنهاودون توقف زهب اليها وسلم عليهاوقبل يديهاوعرفها على نفسهوتبادلا الحديث مع بعض وهو ف غايه السعاده واخز رقم موبايلها وهى اخزت رقم موبايله وكان كل يوم يتبادلا الحديث ويتقابلا وفى يوم زهب اليها واخبرها انه لايستطيع العيش بدونهاوان يرغب بالزواج منها فوافقت على الفور وحددوا معاد الزواج وزهب اللى زوجته ساره واخبرها بانه وجد فتاة احلامه وانه يبغى العيش معها وانها ستظل على زمته ولن يطلقها ومن هول الصدمه وقعت ساره مغشيا عليها وجاش بجانبها حتى افاقت وانهمرت ف البكاء واخز شنطه ملابسه وزهب لحبيبته وعقد القران وكتب مؤخر الصداق مبلغ وقدره وزهب ليقضيان شهر العسل ف اوروباواثناء سفرهما كانت دائما تخرج من دون علمه وتلبس لبس غير محتشم فطلب منها ان تغير من طريقه لبسها وانه لا يصح هزا وكانت دائما كثيرة الشجار معه ولم يعجبها شى يفعله لهاوطول هزه المده لم يفكر ان يتصل لكى يطمئن على ساره وعلى الولاده وفى يوم جلس مع نفسه يفكر ويتزكر ما كانت تفعله ساره من اجله وماتفعله زوجته الثانيه معه فاحس بقيمتها وعندما رجع من السفر طلق زوجته فهى لم تبدى ايه اهتمام لانها حصلت على ثفقه مربحه من ثفقاتها وزهب الى بيته وظل يطرق الباب لمده لم يرد عليه احد حتى خرج احد الجيران واخبره بان زوجته عند اهلها فزهب مسرعا وطرق الباب ودخل وما ان راى طفليه يرتميان ف احضانه حتى ادمعت عيناه وخرج اخو ساره له واحمد يساله عنها فاخبره بانها ماتت ماتت من هول الصدمه التى واجهتها بها لم يستطع الوقوف على رجليه من هول الصدمه حتى وقع مغشيا عليه حتى افاق وظل يبكى بكاء شديدا وزهب اليه اخو ساره واعطاه مظروف مكتوب وقال له قبل ماتموت ساره حملتنى اعطيك الجواب ده جلس احمد يقراءه وهما منهملر ف البكاء ويقرا كلمات ساره التىتقول فيها
حبيبى احمد لقد عشت لك اكثر من خادمه وتمنيت لك الرضالكى ترضىولكنى لم انجح لكى اوفر السعاده التى كنت تتمناها لك ومع زلك فانا سعيده لانك وجدت المراءه التى تستطيع اسعادك اكثر منى وتوفر لك ما لم استطيع افره لك لكن اطلب منك امر واحد ان تزكرنى بالخير لانى عمرى ما زكرتك الابه
زوجتك ساره وما ان انتهى احمد من قراءة الخطاب ولم يتماسك نفسه من اابكاء وزهب الى قبرها وجلس يبكى ويتوسل منها السماح على الزى فعله بهاومرت الايام وهو يزهب الى قبرها ويسقى الزرع ورفض الزواج بعدهاومرت الايام والسنين حتى كبر اولاده واصبح شيخ عجوز ووصى عندما يموت يدفن بجوارها